Weak Hadeeth #7: The Prophet went to Israa Meraj only with his soul

حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا سلمة ، عن محمد ، قال : ثني بعض آل أبي بكر ، أن عائشة كانت تقول : ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله أسرى بروحه 


It is reported on the authority of `Aisha (r.a) that she said (interp) : ” The Messenger of Allah did not go with his body but rather Allah made him undertake  Israa` (wal meraj) via his soul only
[Ref: Tafseer at-Tabari (15/13) : http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2976&idto=2976&bk_no=50&ID=2996


This narration is weak and rejected. Weak because the sanad reported by Tabari did not mention who among ”  آل أبي بكر”  narrated it. The narrators are unknown . 


Rejected because this is not the stance taken by the majority of scholars. 

The majority of the Muslim scholars agree that the Israa’ and Mi’raaj were both physical and spiritual. Although some scholars say that only the spirit of the Prophet  sallallaahu  `alayhi  wa  sallam ( may  Allaah exalt his mention ) ascended, the most sound opinion is the first one. Ibn Jareer  may  Allaah  have  mercy  upon  him said, ‘It is meaningless to say that only the Rooh (spirit) of the Prophet  sallallaahu  `alayhi  wa  sallam ( may  Allaah exalt his mention ) ascended during the Israa’ and Mi’raaj as if this is the case, this phenomenon would not be considered as an evidence to the Prophet’s prophecy nor would it be considered a proof for the revelation nor would those who deny it be considered apostates’.
 

 

And the verse (which means): {“Glorified (and Exalted) be He (Allaah) [above all that (evil) they associate with Him] Who took His slave (Muhammad () for a journey …….”}[Quran 17:1] also does not denote that taking him for a journey by night means taking his soul only. Moreover, the authentic narrations prove the fact that Al-Buraq (a riding animal from Heaven) was brought to him and he went on his sacred journey riding on this animal. If the Mi’raaj were with his soul only, the soul would not ride on Al-Buraq. Imaam Ibn Katheer  may  Allaah  have  mercy  upon  him said, ‘If the Israa’ were in sleep no doubt it would not astonish the People of Makkah and they would not accuse him of lying, and some of the new Muslims would not become apostates’. A person consists of a body and a soul. Allaah The Almighty Says (what means): {The sight (of Prophet Muhammad (sallallaahu Alayhi wa sallam) turned not aside (right or left), nor it transgressed beyond the limit (ordained for it).}[Quran, 53:17] Sight is a part of body, not the soul. For more details you may refer to Tafseer of Ibn Katheer and other Tafseer books concerning this subject.
 
 
Ibn `Abdil Birr rahimahullah in his work الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة من صحيح البخاري
 
See page 134-136 from here :
Shaykh `Abdul Azeez ar-Raajihi explained this in his Sharh `Aqeeda at-tahawi  (1/151)
(ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أسري بروحه) فلا ينكر ذلك من قولها، وهذا إن صح عن عائشة فهو اجتهاد منها لا تعارض به النصوص. ويرد أيضا على من قال: إن الإسراء كان مناما أو الإسراء بالروح يرد عليهم أنه لو كان الإسراء مناما، وأن جسد النبي صلى الله عليه وسلم وروحه باق في مكة، ولو كان الإسراء بروحه وجسده باق لما بادرت كفار قريش إلى تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ولا ما ارتدت جماعة ممن كان أسلم لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الإسراء والمعراج لما أخبر بذلك ارتدت جماعة بسبب ذلك، وقالوا: لا يمكن أن يصعد بروحه لا يمكن كيف يسافر إلى بيت المقدس مسافة شهر في ليلة واحدة ثم يصعد إلى السماوات وبين كل سماء إلى سماء مسافة خمسمائة عام ويرجع في ليلة واحدة استبعدوا هذا -والعياذ بالله- فارتدوا، ولو كان مناما أو الإسراء كان مناما أو كان بروحه وجسده باق لما أنكروه ولما بادروا ؛ لأنهم يصدقون بالرؤية يقال: جسده باق عندهم ولما كان هناك كبير شيء في النوم والله -تعالى- قال: {سبحان الذي أسرى بعبده} والتسبيح إنما يكون في الأمور العظام، وهذا يدل على أن الإسراء بروحه وجسده فإذن الصواب أن الإسراء بروحه وجسده .
وأما أهل القول الثالث فإذن لو كان الإسراء بالروح أو الإسراء مناما لما بادرت كفار قريش إلى تكذيبه تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم وما ارتدت جماعة ممن كان أسلم؛ لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث قريش حديث الإسراء والمعراج تهكموا به وسخروا منه، ولو كان الإسراء مناما أو بروحه دون جسده لما سخروا منه وتهكموا به؛ لأنهم يصدقون بالرؤيا ولا يستغربون صعود الروح مادام الجسد باقيا عندهم؛ ولأن الله قال: {سبحان الذي أسرى بعبده} وهذا إنما يكون التسبيح عند الأمور العظام وهو الإسراء بروحه وجسده .
أما أهل القول الثالث الذين قالوا: كان الإسراء مرة مناما ومرة يقظة أو مرة قبل الروح ومرة بعده أو مرتين مرة قبل الروح ومرة بعده أو مرتين أو مرة قبل الروح ومرتين بعده دليلهم قالوا: أرادوا أن يجمعوا بين حديث شريك وقوله حين ختم القصة: (ثم استيقظت وأنا في المسجد الحرام) وبين سائر راويات الحديث التي لم تذكر هذه الألفاظ هذه اللفظة المستيقظة فقالوا: إن الإسراء كان مرارا مرة مناما كما يفيده حديث شريك ومرة يقظة كما يفيد سائر الروايات، وبعضهم قال: مرة قبل الوحي ومرة بعده وبعضهم قال: ثلاث مرات مرة قبل الوحي ومرتين بعده جمعا بين الأدلة في زعمهم كلما اشتبه عليهم لفظ زادوا مرة للتوفيق بين الأدلة في نظرهم، وهذا يفعله ضعفاء الحديث.
والجواب عن شبهتهم أجاب عنها العلامة ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد أجاب عنها بما ملخصه قال: بأنه ثبت في حديث الإسراء والمعراج أن الله فرض على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الصلاة في أول الأمر خمسين صلاة في اليوم والليلة، ثم جعل النبي صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه وبين موسى في السماء السادسة في كل مرة يأمره موسى -عليه الصلاة والسلام- بأن يسأل ربه التخفيف لأمته فيحط الله -تبارك وتعالى- عنه خمسا وعشرا حتى صارت إلى خمس صلوات ثم (نادى مناد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي) فلو كان الإسراء والمعراج مناما للزم من ذلك أن يعيد الله فرضية الصلاة مرة ثانية خمسين ثم يحطها إلى خمس وهذا فاسد.
وبهذا يبطل هذا القول أما أهل القول الرابع الذين قالوا: إن الإسراء مرة واحدة بجسده وروحه يقظة لا مناما في ليلة واحدة قبل البعثة قبل الوحي وبعد البعثة وقبل الهجرة، هذا القول تؤيده النصوص من الكتاب والسنة من ذلك هذا هو الصواب أن الإسراء مرة واحدة لا مرارا بروحه وجسده لا مناما ولا بالروح فقط يقظة لا مناما في ليلة واحدة الإسراء والمعراج بعد البعثة وقبل الهجرة من أدلة هذا القول قول الله -تعالى- {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} ووجه الدلالة أن العبد إذا أطلق فهو عبارة عن مجموع الجسد والروح {سبحان الذي أسرى بعبده} العبد اسم للروح والجسد كما أن الإنسان اسم لمجموع الجسد والروح إذا أطلق وهذا يدل على أن الإسراء بروحه وجسده.
ولهذا قال الطحاوي -رحمه الله-: وعرج بشخصه بشخصه أسري بشخصه وأسري بشخصه والشخص اسم للروح والجسد، فالطحاوي -رحمه الله- يثبت أن الإسراء بروحه وجسده كما عليه المحققون.
Leave a reply